تحول المنتخب الوطني الليبي لكرة القدم الثلاثاء إلى العاصمة التونسية، لإقامة معسكر خارجي بمدنية سوسة الذي يتواصل حتى الخامس من شهر أكتوبر المقبل، وذلك استعدادا لمباراة العودة أمام منتخب زامبيا ضمن تصفيات نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012.
قائمة المنتخب
وقام المدير الفني للمنتخب البرازيلي باكيتا باستدعاء قرابة تسعة وعشرين لاعباً، تمهيدا لدخول في معسكر بتونس، واللاعبين الذين تم استدعاؤهم هم : سمير عبود، وجمعة قطيط، ومحمد نشنوش، وربيع اللافي، ومحمد المغربي، وأسامة شطيبة، وحمد الصغير، وعلي سلامة، وأحمد العلواني، وجمال عبد الله، وأبوبكر العبيدي، ومعتز بن عامر، وخالد الديلاوي، وأسامة عبد السلام، ووليد الختروشي، وخالد حسين، وفرج عبد الحفيظ.
كما تضمنت القائمة أيضا، اللاعبين محمد الصناني، وطارق الصيد، وأيمن زايد، ومحمد الغنودي، ومعتصم أبو شناف، وأحمد الزوي، وأحمد سعد، وفيصل البدري، ومحمد منير، و أحمد التربي، وحكيم عبده، وعبد الله الشريف، ويونس الشيباني، في حين يتكون الجهاز الفني المرافق للمنتخب من المدرب العام عبد الحفيظ اربيش ومساعد المدرب فوزي العيساوي، ومدرب الحراس رمضان الشبلي، والمدير الإداري مصدق نجاح.
موعد المباراة
هذا وسيلعب المنتخب الليبي الجولة السادسة والأخيرة في ضيافة منتخب زامبيا في الثامن من شهر أكتوبر المقبل، لتحديد متصدر المجموعة الذي يتأهل مباشرتاً إلى النهائيات التي ستقام العام المقبل في غينيا الاستوائية والجابون، بينما يدخل صاحب المركز الثاني في حسابات معقدة لتحديد أفضل منتخبين يحتلان المركز الثاني في عشر مجموعات بالتصفيات، من أجل إكمال عقد المنتخبات المتأهلة.
وقد خاض المنتخب مباراة واحدة في آخر الثلاثة أشهر من عمر النظام المخلوع، بعدها خاض المنتخب بألوان وعلم الاستقلال الجديد، كما خاض مباراة واحدة في آخر ستة أشهر بسبب الحرب الذي يشهده البلاد، لكن رغم ذلك يبدو أن المنتخب على أعتاب تأهل نادر إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2012. وكان المنتخب الليبي قد فاز على نظيره الموزمبيقي بهدف نظيف سجله اللاعب ربيع اللافي، ضمن ذهاب التصفيات الأفريقية، وذلك في لقاء الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة بدلا من العاصمة طرابلس، وبذلك أصبح رصيد الفريق “11 نقطة” في المركز الثاني بالمجموعة الثالثة، بفارق نقطة واحدة عن زامبيا المتصدرة للمجموعة.
تفاؤل الجهاز الفني
وقال المدير العام للمنتخب عبد الحفيظ اربيش- لوكالة رويترز- إن قفز منتخب زامبيا إلى صدارة المجموعة عقب فوزها في الجولة الماضية على منتخب جزر القمر، ربما يصب في مصلحة منتخب بلاده قبل مواجهة المنتخبين معا.
وأضاف اربيش “فوز زامبيا على جزر القمر أفضل، حتى لا تلعب بشكل شرس في المباراة الأخيرة- لأن التعادل معنا يؤهل زامبيا مباشرة “، مشيرا “وفقا للحسابات التي قمنا بها فإن التعادل سيضمن لليبيا التأهل من أفضل الثواني- فلن نلعب على التعادل، لكن سنلعب على النصر- لأن من يلعب على التعادل يخسر”.
وأوضح اربيش ” يجب أن نلعب بتوازن، والجدير بالذكر بأن مباراة الذهاب التي جمعت منتخبنا مع المنتخب الزامبي بطرابلس، انتهت بفوز منتخبنا الوطني بهدف وحيد سجله اللاعب أحمد سعد، وأن لوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تنص على حذف نتيجتي مواجهتي صاحب المركز الثاني مع صاحب المركز الرابع، قبل اختيار أكثر منتخبين جمعا للنقاط، وحتى الآن فإن ليبيا ثاني أفضل منتخب يحتل مركز الوصافة بعد السودان الذي يتقاسم صدارة مجموعته مع غانا برصيد “13 نقطة”، الذي سيلعب على أرضه مع منافسه المباشر في الجولة الأخيرة”.
مسيرة المنتخب في التصفيات
وذكر اربيش “لاعبو المنطقة الشرقية لم يتمكنوا من خوض مباراة جزر القمر التي انتهت بالتعادل بهدف لهدف في شهر يونيو الماضي، والتي تكون المنتخب من لاعبي المنطقة الغربية فقط، مؤكدا أن الناحية البدنية ستظهر بشكل أفضل في الفترة المقبلة، كما أن المنتخب لم يفقد نتيجة أي مباراة خلال مسيرته في التصفيات، حيث لعب المنتخب خمس مباريات حقق الفوز في ثلاث مباريات ضد كل من زامبيا, وجزر القمر، وموزنبيق، وتعادله في مباراتين ضد موزنبيق, وجزر القمر.
وجدير بالذكر، أنه سبق للمنتخب الظهور في كأس أفريقيا مرتين فقط الأولى كانت عام 1982 عندما استضافت البطولة والثانية عام 2006 عندما تأهلت بسبب وجودها في نفس مجموعة منتخب المصري مستضيفة البطولة في التصفيات التي كانت تؤهل آنذاك لكأس أفريقيا وكأس العالم معا، ولذلك فإذا سارت الأمور على الوضع الحالي فسيتأهل منتخب الليبي بفضل نتائجه في التصفيات لأول مرة رغم الظروف الصعبة.
قورينا